| لهم الإيمان. | | قال محمد : المعنى : وأنى لهم تناول ما أرادوا من التوبة ؛ أي : إدراكه من | مكان بعيد من الموضع الذي تقبل فيه التوبة، وهو معنى قول الحسن، | والتناوش يهمز ولا يهمز يقال : نشت ونأشت. | < < سبأ :( ٥٣ ) وقد كفروا به..... > } ٢ < ويقذفون بالغيب من مكان بعيد > ٢ ! كذبوا [ بالبعث ] وهو اليوم عندهم | بعيد ؛ لأنهم لا يقرون به. | | < < سبأ :( ٥٤ ) وحيل بينهم وبين..... > } ٢ < وحيل بينهم وبين ما يشتهون > ٢ ! تفسير بعضهم : ما يشتهون من الإيمان، | ولا يقبل منهم عند ذلك. | | ! ٢ < كما فعل بأشياعهم من قبل > ٢ ! يعني : من كان على دينهم - الشرك - لما | كذبوا رسلهم جاءهم العذاب، فآمنوا عند ذلك ؛ فلم يقبل منهم ! ٢ < أنهم كانوا > ٢ ! | قبل أن يجيئهم العذاب ! ٢ < في شك مريب > ٢ ! من الريبة ؛ وذلك أن جحودهم | بالقيامة، وبأن العذاب لا يأتيهم ؛ إنما ذلك ظن منهم [ وشك ليس ] عندهم | فيه علم. |