| القيامة كما تحيا الأرض بالماء فتنبت، يرسل الله مطراً منياً كمني الرجال ؛ | فتنبت به جسمانهم ولحمانهم كما تنبت الأرض من الثرى يقوم ملك بالصور | بين السماء والأرض فينفخ فيه، فينطلق كل روح ( ل ٢٨٠ ) إلى جسده حتى | يدخل فيه، فيجيبوا إجابة رجل واحد سراعاً إلى صاحب الصور إلى بيت | المقدس < < فاطر :( ١٠ ) من كان يريد..... > } ٢ < من كان يريد العزة فلله العزة جميعا > ٢ ! تفسير قتادة يقول : من كان | يريد العزة ؛ فليتعزز بطاعة الله ! ٢ < إليه يصعد الكلم الطيب > ٢ ! هو التوحيد | ! ٢ < والعمل الصالح يرفعه > ٢ ! التوحيد ؛ لا يرتفع العمل إلا بالتوحيد ! ٢ < والذين يمكرون السيئات > ٢ ! أي : يعملونها ! ٢ < ومكر أولئك > ٢ ! أي : عمل أولئك ! ٢ < هو يبور > ٢ ! أي : يفسد عند الله ؛ لأنه لا يقبل العمل الصالح إلا من المؤمن < < فاطر :( ١١ ) والله خلقكم من..... > } ٢ < والله خلقكم من تراب > ٢ ! يعني : خلق آدم ! ٢ < ثم من نطفة > ٢ ! يعني : نسل آدم ! ٢ < ثم جعلكم أزواجا > ٢ ! يعني : ذكراً وأنثى ؛ والواحد : زوج ! ٢ < وما يعمر من معمر ولا ينقص من عمره > ٢ ! تفسير الحسن : وما يعمر من معمر ؛ حتى يبلغ أرذل العمر، | ولا ينقص من آخر عمر المعمر فيموت قبل أن يبلغ أرذل العمر ! ٢ < إلا في كتاب إن ذلك على الله يسير > ٢ ! هين. | | قال سعيد بن جبير : كتب في أول الصفحة أجله، ثم كتب أسفل من ذلك | ذهب يوم كذا، وذهب يوم كذا حتى يأتي على أجله. | | تفسير سورة فاطر الآيات من آية ١٢ إلى آية ١٤ |