| | [ ! ٢ < شقاق > ٢ ! يريد عداوة ومباعدة ]. | | < < ص :( ٣ ) كم أهلكنا من..... > } ٢ < كم أهلكنا من قبلهم > ٢ ! من قبل قومك يا محمد ! ٢ < فنادوا > ٢ ! بالتوبة ! ٢ < ولات حين مناص > ٢ ! أي : ليس حين فرار، ولا حين تقبل التوبة فيه، [ ! ٢ < ولات حين مناص > ٢ ! يريد لا حين مهرب، والنوص : التأخر في كلام العرب، والبوص :| التقدم قال امرؤ القيس :| | ( أمن ذكر ليلى إذ نأتك تنوص % وتقصر عنها خطوة وتبوص ) % | | قال ابن عباس : ليس حين نزو ولا فرار ]. | | < < ص :( ٤ ) وعجبوا أن جاءهم..... > } ٢ < وعجبوا > ٢ ! رجع إلى قوله :! ٢ < كم أهلكنا من قبلهم من قرن > ٢ ! أخبر كيف | أهلكهم، ثم قال :! ٢ < وعجبوا أن جاءهم منذر منهم > ٢ ! يعني : محمداً، ينذر من | النار ومن عذاب الله في الدنيا ! ٢ < وقال الكافرون هذا ساحر كذاب > ٢ ! يعنون :| محمداً < < ص :( ٥ ) أجعل الآلهة إلها..... > } ٢ < أجعل الآلهة > ٢ ! على الاستفهام منهم ! ٢ < إلها واحدا > ٢ ! أي : قد فعل حين | دعاهم إلى عبادة الله وحده ^ ( إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ ) ^ عجب [ عجاب وعجيب | واحد، مثل طوال وطويل، وعراض وعريض، وكبار وكبير ]. | | < < ص :( ٦ ) وانطلق الملأ منهم..... > } ٢ < وانطلق الملأ منهم > ٢ ! الآية وذلك أن رهطا من أشراف قريش مشوا | إلى أبي طالب ؛ فقالوا : أنت شيخنا وكبيرنا وسيدنا، وقد رأيت ما فعلت هذه | السفهة - يعنون : المؤمنين - وقد أتيناك لتقضي بيننا وبين ابن أخيك ! فأرسل | أبو طالب إلى النبي ﷺ فقال : هؤلاء قومك يسألونك السواء ؛ فلا تمل |

__________


الصفحة التالية
Icon