| | ! ٢ < حيث أصاب > ٢ ! قال قتادة : يعني : حيث أراد، وهي بلسان هجر | < < ص :( ٣٧ ) والشياطين كل بناء..... > } ٢ < والشياطين كل بناء وغواص > ٢ ! يغوصون في البحر يستخرجون له اللؤلؤ | < < ص :( ٣٨ ) وآخرين مقرنين في..... > } ٢ < وآخرين مقرنين في الأصفاد > ٢ ! في السلاسل، ولم يكن يسخر منهم ويستعمل | في هذه الأشياء ولا يصفد إلا الكفار ؛ فإذا آمنوا حلهم من تلك الأصفاد < < ص :( ٣٩ ) هذا عطاؤنا فامنن..... > } ٢ < هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب > ٢ ! تفسير بعضهم : فامنن فأعط من شئت | أو أمسك عمن شئت بغير حساب ( ل ٢٩٥ ) أي : فلا حساب عليك في ذلك | ولا حرج < < ص :( ٤٠ ) وإن له عندنا..... > } ٢ < وإن له عندنا لزلفى > ٢ ! يعني : القربة في المنزلة ^ ( وَحُسْنَ مَآبٍ ) ^ | أي : وحسن مرجع ؛ يعني الجنة. | | تفسير الآيات من ٤١ وحتى ٤٣ من سورة ص. | | < < ص :( ٤١ ) واذكر عبدنا أيوب..... > } ٢ < واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه > ٢ ! الآية، قال الحسن : إن إبليس | قال : يا رب هل من عبيدك عبد إن سلطتني عليه امتنع مني ؟ قال : نعم ؛ عبدي | أيوب. فسلطه الله عليه ؛ ليجهد جهده ويضله، فجعل يأتيه بوساوسه وحبائله | وهو يراه عياناً ؛ فلا يقدر منه على شيء، فلما امتنع منه قال الشيطان : أي | رب، إنه قد امتنع مني ؛ فسلطني على ماله ! فسلطه الله على ماله فجعل يهلك | ماله صنفاً صنفاً، فجعل يأتيه وهو يراه عياناً فيقول : يا أيوب، هلك مالك في | كذا وكذا ! فيقول : الحمد لله اللهم أنت أعطيتنيه وأنت أخذته مني، إن تبق لي | نفسي أحمدك على بلائك. ففعل ذلك حتى أهلك ما له كله، فقال إبليس :| يا رب، إن أيوب لا يبالي بماله فسلطني على جسده ! فسلطه الله عليه، | فمكث سبع سنين وأشهراً حتى وقعت الأكلة في جسده. |

__________


الصفحة التالية
Icon