| | قال يحيى : وبلغني أن الدودة كانت تقع من جسده فيردها مكانها، ويقول :| كلي مما رزقك الله. | | قال الحسن : فدعا ربه ! ٢ < أني مسني الشيطان بنصب وعذاب > ٢ ! يعني : في | جسده، وقال في الآية الأخرى :! ٢ < أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين > ٢ !. | | قال محمد : النصب والنصب واحد مثل حزن وحزن، وهو العياء | والتعب. | | < < ص :( ٤٢ - ٤٣ ) اركض برجلك هذا..... > > قال الحسن : فأوحى الله إليه أن اركض برجلك، فركض برجله ركضة وهو لا | يستطيع القيام ؛ فإذا عين فاغتسل منها، فأذهب الله ظاهر دائه ثم مشى على رجليه | أربعين ذراعاً، ثم قيل له : اركض برجلك أيضاً، فركض ركضة أخرى، فإذا عين | فشرب منها، فأذهب الله باطن دائه ورد عليه أهله وولده وأمواله من البقر والغنم | والحيوان وكل شيء هلك بعينه، ثم أبقاه الله فيها حتى وهب له من نسولها | أمثالها، فهو قوله :! ٢ < ووهبنا له أهله ومثلهم معهم رحمة منا > ٢ ! وكانوا ماتوا غير | الموت الذي أتى على آجالهم تسليطاً من الله للشيطان ؛ فأحياهم الله فوفاهم | آجالهم. | | تفسير الآيات من ٤٤ وحتى ٤٨ من سورة ص. |