| | < < ص :( ٤٤ ) وخذ بيدك ضغثا..... > > ^ ( وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِب بِّهِ وَلاَ تَحْنَثْ ) قال الحسن : إن امرأة أيوب | [ كانت ] قاربت الشيطان في بعض الأمر، ودعت أيوب إلى مقاربته ؛ فحلف | بالله لئن الله عافاه أن يجلدها مائة جلدة، ولم تكن له نية بأي شيء يجلدها، | فمكث في ذلك البلاء حتى أذن الله له في الدعاء، وتمت له النعمة من الله | والأجر، فأتاه الوحي من الله، وكانت امرأته مسلمة قد أحسنت القيام عليه، | وكانت لها عند الله منزلة، فأوحى الله إليه أن يأخذ بيده ضغثاً - والضغث :| أن يأخذ قبضة، قال بعضهم : من ( السنبل وكانت مائة سنبلة ) وقال | بعضهم : من الأسل، والأسل : السمار - فيضربها به ضربة واحدة ففعل. | | قال محمد : روي أن امرأة أيوب قالت له : لو تقربت إلى الشيطان فذبحت | له عناقاً. فقال : ولا كفاً من تراب، فلهذا حلف أن يجلدها إن عوفي. | | < < ص :( ٤٥ ) واذكر عبادنا إبراهيم..... > > ^ ( وَاذْكُرْ عِبَادَنَا ) ^ يقوله للنبي ﷺ ^ ( أُوْلِي الأَيْدِي ) ^ يعني : القوة في أمر | الله ^ ( وَالأَبْصَارِ ) ^ في كتاب الله. | | قال محمد :( الأيدي ) بالياء وهو الاختيار في القراءة. | | < < ص :( ٤٦ ) إنا أخلصناهم بخالصة..... > > ^ ( إِنَّا أَخْلَصْنَاهُم بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ ) ^ يعني : الدار الآخرة، والذكرى : الجنة. |

__________


الصفحة التالية
Icon