| خاف قوم أن يؤاخذوا بما عملوا في الجاهلية، فقالوا : أينا لم يفعل فأنزل الله :| ! ٢ < قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم > ٢ ! [ بالشرك ] ! ٢ < لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا > ٢ ! التي كانت في الشرك ! ٢ < إنه هو الغفور الرحيم > ٢ ! وأنزل :! ٢ < والذين لا يدعون مع الله إلها آخر > ٢ ! أي : بعد إسلامهم | ! ٢ < ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق > ٢ ! أي : بعد إسلامهم ! ٢ < ولا يزنون > ٢ ! أي : بعد إسلامهم إلى قوله :! ٢ < إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا > ٢ ! الآية، وقد مضى تفسيرها < < الزمر :( ٥٤ ) وأنيبوا إلى ربكم..... > } ٢ < وأنيبوا إلى ربكم > ٢ ! يقوله | للمشركين : أقبلوا إلى ربكم بالإخلاص له < < الزمر :( ٥٥ ) واتبعوا أحسن ما..... > } ٢ < واتبعوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم > ٢ ! وهو أن يأخذوا بما أمرهم الله به، وينتهوا عما نهاهم الله عنه ! ٢ < من قبل أن يأتيكم العذاب بغتة > ٢ ! فجأة ! ٢ < وأنتم لا تشعرون > ٢ !. | | < < الزمر :( ٥٥ ) واتبعوا أحسن ما..... > > ^ ( أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ ) ^ أي : في أمر الله | ! ٢ < وإن كنت لمن الساخرين > ٢ ! أي : كنت أسخر في الدنيا بالنبي والمؤمنين. | | قال محمد :! ٢ < أن تقول نفس > ٢ ! معناه : خوف أن تقول نفس إذا صارت إلى | ( حال ) الندامة، والاختيار في القراءة :( يا حسرتا ). | | تفسير سورة الزمر من الآية ٥٧ إلى آية ٦٣. |

__________


الصفحة التالية
Icon