| يُزَوِّجُهُمْ ) ^ يعني : يخلط بينهم. | | قال محمد : المعنى : يجعل بعضهم ذكورا وبعضهم إناثاً ؛ تقول العرب :| زوجت إبلي إذا قرنت بعضها إلى بعض، وزوجت الصغار بالكبار إذا قرنت | كبيرا بصغير وهو الذي أراد مجاهد. | < < الشورى :( ٥١ ) وما كان لبشر..... > > ^ ( وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلاَ وَحْيًا أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ ) ^ فكان موسى ممن | كلمه الله وراء حجاب ^ ( أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً ) ! ٢ < جبريل > ٢ ! ( فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاء ) ^. | | قال محمد : قيل :^ ( إلا وحيا ) ^ يعني : إلهاما، وتقرأ :^ ( أو يرسل ) ^ بالرفع | والنصب ؛ فمن قراها بالنصب فالمعنى : ما كان لبشر أن يكلمه الله إلا بأن | يوحي او أن يرسل، ومن قرأ بالرفع فالمعنى : أو هو يرسل. | | < < الشورى :( ٥٢ ) وكذلك أوحينا إليك..... > > ^ ( وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا ) ^ يعني : القرآن ^ ( مِّنْ أَمْرِنَا ) ^. | | قال محمد : معنى ^ ( روحا ) ^ أي : ما يهتدي به الخلق ؛ فيكون حياة [ من | الضلال ]. | | ^ ( مَا كُنتَ تَدْرِي ) ^ قبل أن نوحيه إليك ^ ( مَا الْكِتَابُ وَلاَ الإِيمَانُ وَلَكِن | جَعَلْنَاهُ ) ^ يعني : القرآن ^ ( نُورًا ) ^ أي : ضياء من الظلمة ^ ( وَإِنَّكَ لَتَهْدِي ) ! ٢ < لتدعو > ٢ ! ( إِلَى صِرَاطٍ ) ! ٢ < طريق > ٢ ! ! ٢ < مُّسْتَقِيم ٍ> ٢ { < الشورى :( ٥٣ ) صراط الله الذي..... > > ^ ( صِرَاطِ اللَّهِ ) ^ طريق الله ^ ( أَلاَ إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ | الأُمُورُ ) ^ يعني : أمور الخلائق.

__________


الصفحة التالية
Icon