| الْمُكَذِّبِينَ ) ^ اي : كان عاقبتهم أن دمر الله عليهم ثم صيرهم إلى النار < < الزخرف :( ٢٦ ) وإذ قال إبراهيم..... > > ^ ( وَإِذْ قَالَ | إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاء مِّمَّا تَعْبُدُونَ ) ^ | | قال محمد : قوله ^ ( براء ) ^ بمعنى بريء، والعرب تقول للواحد منها : أنا | البراء منك، وكذلك الاثنان والجماعة، والذكر والأنثى يقولون : نحن البراء | منك، والخلاء منك، لا يقولون : نحن البراآن منك ولا نحن البراءون منك، | المعنى : أنا ذو البراء منك، ونحن ذوو البراء منك، كما تقول : رجل عدل، | وامرأة عدل، وقوم عدل ؛ المعنى : ذو عدل، و [ ذات ] عدل هذا أفصح | اللغات. < < الزخرف :( ٢٧ ) إلا الذي فطرني..... > > ^ ( إِلاَ الَّذِي فَطَرَنِي ) ^ لكن أعبد الذي | فطرني : خلقني ^ ( فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ ) ^ أي : يثيبني على الإيمان.| | < < الزخرف :( ٢٨ ) وجعلها كلمة باقية..... > > ^ ( وَجَعَلَهَا كَلِمَةً ) ^ يعني : لا إله إلا الله ^ ( بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ ) ^ تفسير مجاهد : في | ولده ^ ( لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ) ^ لكي يرجعوا إلى الإيمان < < الزخرف :( ٢٩ ) بل متعت هؤلاء..... > > ^ ( بَلْ مَتَّعْتُ هَؤُلاَء وَآبَاءهُمْ ) ^ | يعني : قريشا لم أعذبهم ^ ( حَتَّى جَاءهُمُ الْحَقُّ وَرَسُولٌ مُّبِينٌ ) ^ محمد ﷺ. | | تفسير سورة الزخرف من الآية ٣١ إلى آية ٣٣. | | < < الزخرف :( ٣١ ) وقالوا لولا نزل..... > > ^ ( وَقَالُوا لَوْلاَ ) ^ هلا ^ ( نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِّنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ ) ^ | القريتين : مكة والطائف أي لو كان هذا القرآن حقا لكان هذان الرجلان أحق |

__________


الصفحة التالية
Icon