| | < < البقرة :( ١٤٥ ) ولئن أتيت الذين..... > > قوله تعالى :! ٢ < ولئن أتيت الذين أوتوا الكتاب بكل آية ما تبعوا قبلتك > ٢ ! قال | محمد : يعني [ الآيات التي أتى ] الأنبياء ؛ مثل الناقة والعصا [ وغير ذلك ؛ | إن أهل الكتاب قد علموا أن ما أتى به النبي ] ( ل ٢١ ) ﷺ حق [ وأن صفته | التي جاء بها في كتبهم وهم ] يجحدون العلم بذلك ؛ فلا تغني الآيات عند | من يجحد ما يعرف. | ! ٢ < ولئن اتبعت أهواءهم من بعد ما جاءك من العلم إنك إذا لمن الظالمين > ٢ ! | هذا الخطاب للنبي عليه السلام ولسائر أمته. | [ آية ١٤٦ - ١٤٨ ] | < < البقرة :( ١٤٦ ) الذين آتيناهم الكتاب..... > } ٢ < الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم > ٢ ! قال الكلبي : لما قدم | رسول الله ﷺ المدينة، قال ابن الخطاب لعبد الله بن سلام [ إن الله - | تعالى - أنزل على نبيه أن أهل الكتاب ! ٢ < يعرفونه كما يعرفون أبناءهم > ٢ ! | كيف هذه المعرفة يا ابن سلام قال : نعرف نبي الله بالنعت الذي نعته [ الله | به ] إذا رأيناه فيكم كما يعرف أحدنا ابنه ؛ إذا رآه مع [ الغلمان ] ؛ والذي | يحلف به عبد الله بن سلام لأنا بمحمد أشد معرفة مني لابني. فقال له عمر :| وكيف ذلك ؟ قال عرفته بما نعته الله لنا في كتابه، وأما ابني [ فلا أدري ] ما | أحدثته أمه. فقال له عمر : وفقك الله، فقد أصبت وصدقت. |