| وأمه، وأن طائفة من الناس يعبدون الملائكة، أفليس هؤلاء مع آلهتنا في | النار ؟ ! فسكت رسول الله وضحكت قريش وضجوا، < < الزخرف :( ٥٨ ) وقالوا أآلهتنا خير..... > > وقالوا :^ ( ءآلِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ | هُو ) ^ يعنون عيسى. < < الزخرف :( ٥٩ ) إن هو إلا..... > > قال الله للنبي ﷺ ! ٢ < ما ضربوه لك إلا جدلا > ٢ ! وأنزل | في عيسى وأمه والملائكة ! ٢ < إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون > ٢ !. | | وقد مضى تفسير هذا. | | قال محمد : قوله ! ٢ < إلا جدلا > ٢ ! أي : طلبا للمجادلة، يقال : جدل الرجل | جدلا فهو صاحب جدل. | | ! ٢ < إن هو إلا عبد أنعمنا عليه > ٢ ! بالنبوة ؛ يعني : عيسى ! ٢ < وجعلناه مثلا > ٢ ! | يعني : عبرة ! ٢ < لبني إسرائيل > ٢ ! تفسير مجاهد : جعله الله عبرة لهم بما كان | يصنع من تلك الآيات، مما يبرىء الأكمه والأبرص ومما علمه الله. | | < < الزخرف :( ٦٠ ) ولو نشاء لجعلنا..... > } ٢ < ولو نشاء لجعلنا منكم ملائكة في الأرض يخلفون > ٢ ! أي : يعمرون | الأرض بدلا منكم. | | تفسير سورة الزخرف من الآية ٦١ إلى آية ٦٦. |

__________


الصفحة التالية
Icon