| على الصفا، ونائلة على المروة ؛ وهما صنمان ؛ فلما جاء الإسلام، كرهوا أن | يطوفوا بهما من أجلهما، فأنزل الله :! ٢ < إن الصفا والمروة من شعائر الله > ٢ ! الآية ) ). | < < البقرة :( ١٥٩ ) إن الذين يكتمون..... > } ٢ < إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى > ٢ ! وهم أصحاب الكتاب ؛ | كتموا محمداً ﷺ والإسلام ! ٢ < أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون > ٢ ! تفسير | الكلبي : عن أبي صالح، عن ابن عباس قال : إن الكافر إذا حمل على | سريره، قال روحه وجسده : ويلكم أين تذهبون بي، فإذا وضع في قبره ورجع | عنه أصحابه، أتاه منكر ونكير ؛ أصواتهما كالرعد القاصف، وأبصارهما | كالبرق الخاطف يخدان الأرض بأنيابهما، ويطآن في أشعارهما، | فيجلسانه، ثم يقولان له : من ربك ؟ فيقول : لا أدري. فيقال له : لا | دريت. ثم يقولان له : ما دينك ؟ فيقول : لا أدري فيقال له : لا دريت. ثم | يقولان له : من نبيك ؟ فيقول : لا أدري فيقال له : لا دريت ؛ هكذا كنت في | الدنيا، ثم يفتح له باب إلى الجنة، فينظر إليها، فيقال له : هذه الجنة ؛ التي لو | كنت آمنت بالله، وصدقت رسوله - صرت إليها ؛ لن تراها أبداً. ثم يفتح له | باب إلى النار ؛ فيقال له : هذه النار التي أنت صائر إليها، ثم يضيق عليه |

__________


الصفحة التالية
Icon