| | < < الفتح :( ٢٤ ) وهو الذي كف..... > } ٢ < وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم ببطن مكة من بعد أن أظفركم عليهم > ٢ ! قال الكلبي : كان هذا يوم الحديبية ؛ فإن المشركين من أهل مكة كانوا | قاتلوا رسول الله ﷺ وكان شيء من رمي نبل وحجارة بين الفريقين ثم هزم | الله المشركين وهم ببطن مكة، فهزموا حتى دخلوا مكة، ثم كف الله بعضهم | عن بعض. | | < < الفتح :( ٢٥ ) هم الذين كفروا..... > } ٢ < هم الذين كفروا وصدوكم عن المسجد الحرام > ٢ ! صد المشركون رسول | الله ﷺ عن البيت، فنحر ونحر أصحابه الهدي بالحديبية، وهو قوله :| ! ٢ < والهدي معكوفا > ٢ ! أي : محبوساً ! ٢ < أن يبلغ محله > ٢ !. | | قال محمد : يقال : عكفته عن كذا إذا حبسته، ومنه : العاكف في المسجد، | إنما هو الذي يحبس نفسه فيه : والمحل : المنحر. ونصب ( والهدي ) | على معنى : صدوكم وصدوا الهدي معكوفاً. | | ! ٢ < ولولا رجال مؤمنون ونساء مؤمنات > ٢ ! بمكة يدينون بالتقية ^ ( لَّمْ تَعْلَمُوهُمْ | أَن تَطَئُوهُمْ ) ^ فتقتلوهم ! ٢ < فتصيبكم منهم معرة > ٢ ! إثم ! ٢ < بغير علم > ٢ ! أي :| فتقتلوهم بغير علم ! ٢ < ليدخل الله في رحمته > ٢ ! يعني : الإسلام ! ٢ < من يشاء > ٢ ! |

__________


الصفحة التالية
Icon