| ' إن أهل الجنة ليرون ربهم في مقدار كل عيد هو لكم - كأنه يقول : في | كل سبعة أيام - مرة، فيأتون رب العزة في حلل خضر ( وجوههم | مشرقة ) وأساور من ذهب مكللة بالدر والزمرد وعليهم أكاليل ( الدر ) | ويركبون نجائبهم ويستأذنون على ربهم فيدخلون عليه ؛ فيأمر لهم ربنا | بالكرامة '. | | قال يحيى : وأخبرني رجل من أهل الكوفة، عن داود بن أبي هند، عن | الحسن قال : قال رسول الله ﷺ :' إن أهل الجنة ينظرون إلى ربهم في كل | يوم جمعة في كثيب من كافور لا يرى طرفاه، وفيه نهر جار حافتاه المسك | عليه جوار يقرأن القرآن بأحسن أصوات سمعها الأولون والآخرون ؛ فإذا | انصرفوا إلى منازلهم أخذ كل رجل ما شاء منهن، ثم يمرون على قناطر من | لؤلؤ إلى منازلهم، فلولا أن الله يهديهم إلى منازلهم ما اهتدوا إليها ؛ لما | يحدث الله لهم في كل يوم جمعة '. | | تفسير الآيات من ٣٦ وحتى ٣٨ من سورة ق. | | < < ق :( ٣٦ ) وكم أهلكنا قبلهم..... > > وقوله :! ٢ < وكم أهلكنا قبلهم > ٢ ! يعني : قبل مشركي العرب ^ ( مِّن قَرْنٍ هُمْ |