| [ آية ٢٤ - ٢٥ ] | < < آل عمران :( ٢٣ ) ألم تر إلى..... > > ^ ( ألم تر إلى الذين أوتوا نصيباً من الكتاب... ) الآية. | قال قتادة : هم اليهود ؛ دعاهم رسول الله ﷺ إلى المحاكمة إلى كتاب الله | [ وأحكامه ؛ أي ] كتاب الله الذي أنزله عليه ( ل ٤٤ ) فوافق كتابهم الذي | أنزل عليهم، فتولوا عن ذلك، وأعرضوا عنه. | < < آل عمران :( ٢٤ ) ذلك بأنهم قالوا..... > > ^ ( ذلك بأنهم قالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودات ) ^ عدد الأيام التي عبدوا | فيها العجل ؛ يعني به أوائلهم، ثم رجع الكلام إليهم ؛ فقال :^ ( وغرهم في | دينهم ما كانوا يفترون ) ^ أي : يختلقون من الكذب على الله، قال قتادة، وهو | قولهم ^ ( نحن أبناء الله وأحباؤه ) ^ < < آل عمران :( ٢٥ ) فكيف إذا جمعناهم..... > > ^ ( فكيف إذا جمعناهم ليوم لا ريب فيه ) ^ | لا شك فيه. | | قال محمد : المعنى - والله أعلم - فكيف يكون حالهم في ذلك اليوم ؛ | وهذا من الاختصار. | ^ ( ووفيت كل نفس ما كسبت ) ^ أما المؤمن فيوفى حسناته في الآخرة، وأما | الكافر فيجازى بها في الدنيا، وله في الآخرة عذاب النار. | [ آية ٢٦ ] |