| وكانت المرأة لا يستطاع أن ( يصنع ) ذلك بها ؛ لما يصيبها من الأذى < < آل عمران :( ٣٦ ) فلما وضعتها قالت..... > } ٢ < فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت > ٢ ! وهي تقرأ على | وجه آخر :! ٢ < والله أعلم بما وضعت > ٢ ! | ! ٢ < وليس الذكر كالأنثى وإني سميتها مريم وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم > ٢ ! أي : الملعون أن يضلها وإياهم ! ٢ < فتقبلها ربها بقبول حسن وأنبتها نباتا حسنا وكفلها زكريا > ٢ ! أي : ضمها إليه ؛ في تفسير من خفف | قراءتها، ومن ثقلها يقول :! ٢ < وكفلها > ٢ ! أي : فكفلها الله زكريا، بنصب | زكريا. | | قال الكلبي :! ٢ < فلما وضعتها > ٢ ! لفتها في خرقها، ( ل ٤٥ ) ثم أرسلت بها إلى | مسجد بيت المقدس، فوضعتها فيه فتنافسها الأحبار بنو هارون، فقال لهم | زكريا : أنا أحقكم بها عندي أختها فذروها لي، فقالت الأحبار : لو تركت | لأقرب الناس إليها لتركت لأمها، ولكنا نقترع عليها ؛ فهي لمن خرج سهمه، | فاقترعوا عليها بأقلامهم التي كانوا يكتبون بها الوحي، فقرعهم زكريا، فضمها | إليه، واسترضع لها ؛ حتى إذا شبت بنى لها محرابا في المسجد، وجعل بابه | في وسطه لا يرتقى إليها إلا بسلم، ولا يأمن عليها غيره. | < < آل عمران :( ٣٤ ) ذرية بعضها من..... > } ٢ < وجد عندها رزقا > ٢ ! قال قتادة : كان يجد عندها فاكهة الشتاء في الصيف، |

__________


الصفحة التالية
Icon