| | معنى ريحانه : رزقه. | | < < الرحمن :( ١٣ ) فبأي آلاء ربكما..... > > قوله :! ٢ < فبأي آلاء > ٢ ! أي : نعماء ! ٢ < ربكما تكذبان > ٢ ! يعني : الثقلين الجن | والإنس. | | قال محمد : قيل : ذكر الله - عز وجل - في هذه السورة ما ذكر من خلق | الإنسان وتعليم البيان، ومن خلق الشمس والقمر والسماء والأرض وغير ذلك | مما ذكر من آلائه التي أنعم بها، وجعلت قواما ووصلة إلى الحياة، ثم خاطب | الإنس والجن فقال :! ٢ < فبأي آلاء ربكما تكذبان > ٢ ! أي : فبأي نعم ربكما تكذبان | من هذه الأشياء المذكورة، أي : أنكم تصدقون بأن ذلك كله من عنده، وهو | أنعم به عليكم، وكذلك فوحدوه ولا تشركوا به غيره، والآلاء واحدها إلا مثل | معا. | | < < الرحمن :( ١٤ ) خلق الإنسان من..... > > قوله :! ٢ < خلق الإنسان > ٢ ! يعني : آدم ! ٢ < من صلصال كالفخار > ٢ ! وهو التراب | اليابس الذي يسمع له صلصلة إذا حرك، وكان آدم في حالات قبل أن ينفخ فيه | الروح، وقد قال في آية أخرى :! ٢ < من طين > ٢ ! وقال :! ٢ < من حمإ مسنون > ٢ !. | | < < الرحمن :( ١٥ ) وخلق الجان من..... > > قوله :! ٢ < وخلق الجان > ٢ ! إبليس ! ٢ < من مارج من نار > ٢ ! أي : من لسان النار | ولهبها في تفسير الحسن. | | قال محمد : يقال للهب النار : مارج لاضطرابه، من مرج الشيء يعني | اضطرب ولم يستقر. قال الحسن : الإنس كلهم من عند آخرهم ولد آدم. |