| أنهم منافقون : ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا ؛ فرجعوا وراءهم فلم يجدوا | شيئا، فهنالك أدركتهم خدعة الله. | | ! ٢ < فضرب بينهم بسور له باب > ٢ ! تفسير مجاهد : السور : الأعراف ! ٢ < باطنه فيه الرحمة > ٢ ! الجنة ! ٢ < وظاهره من قبله العذاب > ٢ ! بالنار. | | قال يحيى : والأعراف جبل أحد فيما بلغني يمثل يوم القيامة بين الجنة | والنار. | | < < الحديد :( ١٤ ) ينادونهم ألم نكن..... > } ٢ < ينادونهم > ٢ ! ينادي المنافقون المؤمنين حين ضرب بينهم بسور ! ٢ < ألم نكن معكم > ٢ ! في الدنيا على دينكم ! ٢ < قالوا بلى > ٢ ! أي : فيما أظهرتم ! ٢ < ولكنكم فتنتم أنفسكم > ٢ ! يعني : أكفرتم أنفسكم فتربصتم بالنبي وقلتم : هلك فنرجع إلى ديننا | ! ٢ < وارتبتم > ٢ ! شككتم ! ٢ < وغرتكم الأماني > ٢ ! أي ما كنتم تتمنون من قولكم : ُيهلك | محمد وأصحابه، فنرجع إلى ديننا ! ٢ < حتى جاء أمر الله > ٢ ! قال بعضهم : يعني | الموت ! ٢ < وغركم بالله الغرور > ٢ ! الشيطان أخبركم بالوسوسة إليكم أنكم لا | ترجعون إلى الله < < الحديد :( ١٥ ) فاليوم لا يؤخذ..... > } ٢ < فاليوم لا يؤخذ منكم فدية > ٢ ! وذلك أنهم (... ) الإيمان | يوم القيامة فلا يقبل منهم (... ) الذين كفروا (... ) يعني (... ) | ( ل ٣٥٣ ) الذين جحدوا في الدنيا في العلانية، وأما المنافقون فجحدوا في | السر وأظهروا الإيمان، فآمنوا كلهم في الآخرة فلم يقبل منهم ^ ( مَأْوَاكُمُ النَّارُ ) ^ | يعني الكفار والمنافقين ! ٢ < هي مولاكم > ٢ ! أي كنتم تتولونها في الدنيا، فتعملون | عمل أهلها. | | قال محمد : وقيل ( هي مولاكم ) هي أولى بكم لما أسلفتم، وهو الذي | أراد يحيى أيضا. |