| | < < الحديد :( ٢٠ ) اعلموا أنما الحياة..... > } ٢ < اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو > ٢ ! أي : إنما أهل الدنيا أهل لعب | ولهو، يعني : المشركين ! ٢ < كمثل غيث > ٢ ! مطر ! ٢ < أعجب الكفار نباته > ٢ ! يعني : ما | أنبتت الأرض من ذلك المطر ! ٢ < ثم يهيج > ٢ ! ذلك النبات ! ٢ < فتراه مصفرا ثم يكون حطاما > ٢ ! كقوله :! ٢ < هشيما تذروه الرياح > ٢ !. | | قال محمد : لم يفسر يحيى معنى ( الكفار )، ورأيت في كتاب غيره أنهم | الزراع. يقال للزارع : كافر ؛ لأنه إذا ألقى البذر في الأرض كفره أي غطاه، | وقيل : قد يحتمل أن يكون أراد الكفار بالله، وهم أشد إعجابا بزينة الدنيا من | المؤمنين، والله أعلم بما أراد. | | وقوله :! ٢ < ثم يهيج فتراه مصفرا > ٢ ! أي : يأخذ في الجفاف فتبتدىء به الصفرة |

__________


الصفحة التالية
Icon