| ! ٢ < ثم يكون حطاما > ٢ ! أي : متحطما متكسرا ذاهبا. وقوله :! ٢ < وفي الآخرة عذاب شديد > ٢ ! للكافرين ! ٢ < ومغفرة من الله ورضوان > ٢ ! للمؤمنين ! ٢ < وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور > ٢ ! يغتر بها أهلها < < الحديد :( ٢١ ) سابقوا إلى مغفرة..... > } ٢ < سابقوا > ٢ ! أي : بالأعمال ! ٢ < إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض > ٢ ! يعني : جميع السماوات وجميع | الأرض مبسوطات، كل واحدة إلى صاحبتها، هذا عرضها، ولا يصف أحد | طولها < < الحديد :( ٢٢ ) ما أصاب من..... > } ٢ < ما أصاب من مصيبة في الأرض > ٢ ! يعني : الجدوبة ونقص الثمار ! ٢ < ولا في أنفسكم > ٢ ! يعني : الأمراض والبلايا في الأجساد ! ٢ < إلا في كتاب من قبل أن نبرأها > ٢ ! نخلقها تفسير بعضهم : من قبل أن يخلق السماوات والأرض ! ٢ < ان ذلك على الله يسير > ٢ ! هين. | | < < الحديد :( ٢٣ ) لكي لا تأسوا..... > } ٢ < لكي لا تأسوا > ٢ ! تحزنوا ! ٢ < على ما فاتكم > ٢ ! يعني من الدنيا ! ٢ < ولا تفرحوا بما آتاكم > ٢ ! يعني : من الدنيا. | | قال محمد : وقيل معنى ( تفرحوا ) ها هنا أي : تفرحوا فرحا شديدا تأشرون | فيه وتبطرون، ودليل ذلك ! ٢ < والله لا يحب كل مختال فخور > ٢ ! فدل بهذا أنه | ذم الفرح الذي يختال فيه صاحبه ويبطر، وأما الفرح بنعمة الله والشكر عليها | فغير مذموم، وكذلك ! ٢ < كي لا تأسوا على ما فاتكم > ٢ ! لا تحزنوا حزنا شديدا | لا تعتدون فيه، سواء ما تسلبونه وما فاتكم. | | < < الحديد :( ٢٤ ) الذين يبخلون ويأمرون..... > } ٢ < الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل > ٢ ! يعني : اليهود يأمرون إخوانهم | اليهود بالبخل، بكتمان ما في أيديهم من نعت محمد والإسلام ! ٢ < ومن يتول فإن الله هو الغني > ٢ ! عن خلقه ! ٢ < الحميد > ٢ ! المستحمد إلى خلقه، استوجب | عليهم أن يحمدوه. | | تفسير سورة الحديد الآية ٢٥. |

__________


الصفحة التالية
Icon