| بينهم جميعا ؛ فقال رسول الله للأنصار : إن شئتم أن أقسم لكم وتقروا | المهاجرين معكم في دوركم فعلت، وإن شئتم عزلتهم وقسمت لهم هذه | الأرض والنخل فقالوا : يا رسول الله، بل أقرهم في دورنا، واقسم لهم | الأرض والنخل. فجعلها النبي للمهاجرين. | | قال محمد : الإيجاف هو من الوجيف، والوجيف دون التقريب من | السير يقال : وجف الفرس وأوجفته. والركاب : الإبل، والمعنى : أنه لا | شيء لكم فيه، إنما هو لرسول الله ﷺ خالصا يعمل فيه ما أحب. وهذا | الذي أراد يحيى في معنى الآية. | | تفسير سورة الحشر من الآية ٧ إلى آية ٨. | | < < الحشر :( ٧ ) ما أفاء الله..... > } ٢ < ما أفاء الله على رسوله > ٢ ! إلى قوله ! ٢ < وابن السبيل > ٢ ! تفسير قتادة : لما | نزلت هذه الآية كان الفيء بين هؤلاء، فلما نزلت الآية في الأنفال ( ل ٣٥٧ ) | ^ ( واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ) ^ نسخت الآية | الأولى فجعل الخمس لمن كان له الفيء، وصار ما بقي من الغنيمة لمن قاتل |