| | < < الممتحنة :( ٣ ) لن تنفعكم أرحامكم..... > } ٢ < يوم القيامة يفصل بينكم > ٢ ! بين المؤمنين وبين المشركين ؛ فيدخل المؤمنين | الجنة، ويدخل الكافرين النار ! ٢ < والله بما تعملون بصير > ٢ ! نزل هذا في أمر | حاطب بن أبي بلتعة، تفسير الكلبي : أن حاطب بن أبي بلتعة كتب إلى أهل | مكة أن محمداً يغزو، وإني لا أدري إياكم يريد أو غيركم فعليكم بالحذر. | | قال يحيى : بلغني أنه كتب مع امرأة مولاة لنبي هاشم وجعل لها جعلاً، | وجعلت الكتاب في خمارها، فجاء جبريل إلى رسول الله فأخبره، فبعث | رسول الله في طلبها علياً ورجلاً آخر، ففتشاها فلم يجدا معها شيئاً، فأراد | صاحبه الرجوع فأبى علي وسل عليها السيف، وقال : والله ما كذبت ولا | كذبت، فأخذت عليهما إن أعطته إياهما ألا يرداها، فأخرجت الكتاب من | خمارها. | | قال الكلبي : فأرسل رسول الله إليه هل تعرف هذا يا حاطب ؟ قال : نعم. | قال : فما حملك عليه ؟ قال : أما والذي أنزل عليك الكتاب ما كفرت منذ | آمنت، ولا أحببتهم منذ فارقتهم، ولم يكن من أصحابك أحد إلا وله بمكة من | يمنع الذي له غيري، فأحببت أن أتخذ عندهم مودة، وقد علمت أن الله منزل | عليهم بأسه ونقمته، وإن كتابي لن يغني عنهم شيئاً، فصدقه رسول الله | وعذره ؛ فأنزل الله هذا فيه. | | تفسير سورة الممتحنة من الآية ٤ إلى آية ٥. |

__________


الصفحة التالية
Icon