| وقال بعضهم : لم تحل دماؤهم ؛ هم قوم عرضت لهم فتنة. فقال الله ! ٢ < فما لكم في المنافقين فئتين > ٢ ! وليس يعني : أنهم في تلك الحال التي أظهروا فيها | الشرك منافقون، ولكنه نسبهم إلى ( خبثهم ) ^ الذي كانوا عليه مما في قلوبهم | من النفاق، يقول : قال بعضكم كذا، وقال بعضكم كذا ؛ [ هلا ] كنتم فيهم | فئه [ واحدة ] ولم تختلفوا في قتلهم ؟ ثم قال :^ ( والله أركسهم بما كسبوا ) ﷺ | أي : ردهم إلى الشرك بما كان في قلوبهم من الشك والنفاق. | ! ٢ < أتريدون أن تهدوا من أضل الله ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا > ٢ ﴿ < النساء :( ٨٩ ) ودوا لو تكفرون..... > ﴾ ٢ < ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء > ٢ ! أي : في الكفر شرعاً سواء ! ٢ < فلا تتخذوا منهم أولياء > ٢ ! أي : لا توالوهم. | ! ٢ < حتى يهاجروا في سبيل الله > ٢ ! فيرجعوا إلى الدار التي خرجوا منها ؛ | يعني : المدينة ! ٢ < فإن تولوا > ٢ ! وأبوا الهجرة ! ٢ < فخذوهم واقتلوهم حيث وجدتموهم > ٢ { < النساء :( ٩٠ ) إلا الذين يصلون..... > > ثم استثنى قوماً نهى عن قتالهم ؛ فقال :! ٢ < إلا الذين يصلون إلى قوم بينكم وبينهم ميثاق > ٢ ! قال محمد : يعني : إلا من اتصل بقوم بينكم وبينهم | ميثاق، ومعنى ( اتصل ) : انتسب. | | قال يحيى : وهؤلاء بنو مدلج كان بينهم وبين قريش عهد، وكان بين رسول | الله وقريش عهد ؛ فحرم الله من بني مدلج ما حرم من قريش ؛ وهذا منسوخ |