| | قال : فيعظم للنار وتزرق عيناه ويَسْوَدّ وجهه، ويُكسى سرابيل القطران ويقال | له : انطلق إلى أصحابك ؛ فأخبرهم إن لكل إنسان منهم مثل هذا. فينطلق وهو | يقول :! ٢ < يا ليتني لم أوت كتابيه ولم أدر ما حسابيه يا ليتها كانت القاضية > ٢ ! | يتمنى الموت < < الحاقة :( ٢٩ ) هلك عني سلطانيه > } ٢ < هلك عني سلطانيه > ٢ ! تفسير ابن عباس هلكت عني حُجَّتي. | < < الحاقة :( ٣٠ - ٣١ ) خذوه فغلوه > > قال الله :! ٢ < خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوه > ٢ ! أي : اجعلوه يَصْلَي الجحيم < < الحاقة :( ٣٢ ) ثم في سلسلة..... > } ٢ < ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا > ٢ ! الله أعلم بأي ذراع ! ٢ < فاسلكوه > ٢ ! فيسلك | فيها، تدخل من فيه حتى تخرج من دُبُره، ولو أن حلقة منها وضعت على جبل | لذاب ؛ فينادي أصحابه : هل تعرفونني ؟ فيقولون : لا ولكن قد نرى ما بك من | الخِزْي فمن أنت ؟ فيقول أنا فلان ابن فلان إن لكل إنسان منكم مثل هذا < < الحاقة :( ٣٥ ) فليس له اليوم..... > > قال | الله :! ٢ < فليس له اليوم ها هنا حميم > ٢ ! أي : شفيقُ ينفعه < < الحاقة :( ٣٦ ) ولا طعام إلا..... > } ٢ < ولا طعام إلا من غسلين > ٢ ! يعني : غسالة أهل النار : القيْح والدّمُ < < الحاقة :( ٣٧ ) لا يأكله إلا..... > } ٢ < لا يأكله إلا الخاطئون > ٢ ! | المشركون. | | قال محمدٌ : الاختيار أن يوقف على الهاءات التي مَضَتْ في قوله ! ٢ < كتابيه > ٢ ! | ! ٢ < حسابيه > ٢ ! و ! ٢ < ماليه > ٢ ! و ! ٢ < سلطانيه > ٢ ! وتوصل، وقد حذفها قومٌ في الوصْل ؛ | وهو خلاف المصحف ذكره الزَّجَّاج. | تفسير سورة الحاقة من آيه ( ٣٨ - ٤٦ ) |