| الحسن : أنهم قالوا : هذا أمرٌ حدث حين رمي بالنجوم، فلا ندري أشرٌّ أراد | الله بأهل الأرض أن يهلكهم أم أراد بهم ربهم رشدًا، أم أحدث لهم منه نعمةً | وكرامة ؟ :< < الجن :( ١١ ) وأنا منا الصالحون..... > } ٢ < وأنا منا الصالحون > ٢ ! المؤمنون ! ٢ < ومنا دون ذلك > ٢ ! يعنون :| المشركين ! ٢ < كنا طرائق قددا > ٢ ! وفي الجن مؤمنون ويهودٌ ونصارى ومجوسٌ | وعبدة الأوثان. | | قال محمدٌ :( طرائق ) أي : كُنَّا فرقًا، والقِدَدُ : جمع قِدّة، وهي بمنزلة | قطعة وقطعٍ. | | < < الجن :( ١٢ ) وأنا ظننا أن..... > > قوله :! ٢ < وأنا ظننا > ٢ ! علمنا ! ٢ < أن لن نعجز الله > ٢ ! أن نسبق الله حتى لا يقدر | علينا ؛ فيبعثنا يوم القيامة. < < الجن :( ١٣ ) وأنا لما سمعنا..... > } ٢ < وأنا لما سمعنا الهدى > ٢ ! القرآن ! ٢ < آمنا به > ٢ ! صدقنا | به. ! ٢ < فلا يخاف بخسا > ٢ ! يعني : أن يُنْقَصَ من عمله ! ٢ < ولا رهقا > ٢ ! ظُلْمًا أن يزاد | عليه ما لم يعمل. | | قال محمدٌ : أصل ( الرَّهَق ) في اللغة العيْبُ والظلم ؛ يقال : رهق وترهق | في دينه إذا ظلم. | تفسير سورة الجن من آية ( ١٤ - ١٧ ) |