| و ( تسنيم ) أشرف شراب في الجنة. | | قال : ونصب ( عينا ) لأن المعنى من عين، كما قال :! ٢ < أأسجد لمن خلقت طينا > ٢ ! أي : من طين. | < < المطففين :( ٢٩ ) إن الذين أجرموا..... > } ٢ < إن الذين أجرموا > ٢ ! أشركوا ! ٢ < كانوا من الذين آمنوا يضحكون > ٢ ! في الدنيا، | أي : يسخرون بهم < < المطففين :( ٣٠ ) وإذا مروا بهم..... > } ٢ < وإذا مروا بهم يتغامزون > ٢ ! كان المشركون إذا مر عليهم النبي [ ﷺ ] وأصحابه يقول بعضهم لبعض : انظروا إلى هؤلاء الذين تركوا | شهواتهم في الدنيا ( ل ٣٨٩ ) يطلبون بذلك - زعموا - نعيم الآخرة < < المطففين :( ٣١ ) وإذا انقلبوا إلى..... > } ٢ < وإذا انقلبوا > ٢ ! يعني : المشركين ! ٢ < إلى أهلهم > ٢ ! في الدنيا ^ ( انقلبوا فاكهين ) ^ أي :| مسرورين < < المطففين :( ٣٢ ) وإذا رأوهم قالوا..... > } ٢ < وإذا رأوهم > ٢ ! رأوا أصحاب النبي [ ﷺ ] ! ٢ < قالوا إن هؤلاء لضالون > ٢ ! يتركون شهواتهم في الدنيا. | | < < المطففين :( ٣٣ ) وما أرسلوا عليهم..... > > قال الله :! ٢ < وما أرسلوا عليهم حافظين > ٢ ! يحفظون أعمالهم يعني :| المشركين < < المطففين :( ٣٤ ) فاليوم الذين آمنوا..... > } ٢ < فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون > ٢ ! تفسير الحسن : هذه | والله الدولة الكريمة التي أدال الله المؤمنين على المشركين في الآخرة، فهم يضحكون منهم، وهم متكئون على فرشهم ينظرون كيف يعذبون، كما كان | الكفار يضحكون منهم في الدنيا والجنة في السماء. | | قال الحسن : قال رسول الله [ ﷺ ] :' يجاء بالمستهزئين يوم القيامة فيفتح | لهم باب إلى الجنة، فيقال لهم : ادخلوا، فإذا جاءوا أغلق دونهم فيرجعون، | ثم يدعون فإذا جاءوا أغلق دونهم فيرجعون، فيدعون ليدخلوا فإذا جاءوا أغلق |