| | < < الفجر :( ٢٣ ) وجيء يومئذ بجهنم..... > > وقوله :^ ( وجيء يومئذ بجهنم ) ^ | | يحيى : عن أبان بن أبي عياش، عن أبي العالية، عن أبي بن كعب قال :| ' يجيء الرب يوم القيامة في ملائكة السماء السابعة وهم الكروبيون لا يعلم | عددهم إلا الله، فيؤتى بالجنة مفتحة أبوابها يراها كل بر وفاجر عليها ملائكة | الرحمة، حتى توضع عن يمين العرش فيوجد ريحها من مسيرة خمسمائة | عام، قال : ويؤتى بالنار تقاد بسبعين ألف زمام، يقود كل زمام سبعون ألف | ملك مصفدة أبوابها عليها ملائكة سود معهم السلاسل الطوال والأنكال الثقال | وسرابيل القطران ومقطعات النيران، لأعينهم لمع كالبرق ولوجوههم لهب | كالنار، شاخصة أبصارهم لا ينظرون إلى ذي العرش تعظيماً له، فإذا أدنيت | النار، فكان بينها وبين الخلائق مسيرة خمسمائة عام زفرت زفرة، لم يبق أحد | إلا جثا على ركبتيه وأخذته الرعدة وصار قلبه معلقاُ في حنجرته، فلا يخرج | ولا يرجع إلى مكانه، وذلك قوله :! ٢ < إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين > ٢ ! |