| [ آية ٦٥ - ٦٦ ] | | < < البقرة :( ٦٥ ) ولقد علمتم الذين..... > } ٢ < ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت > ٢ ! يقول هذا لعلمائهم ! ٢ < فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين > ٢ ! أي : صاغرين ؛ في تفسير الحسن. | | قال محمد : وقيل : خاسئين ؛ يعني مبعدين، يقال : خسأت فلاناً عني | وخسأت الكلب ؛ أي : باعدته. | | قال يحيى : واعتداؤهم : أخذهم الصيد في يوم السبت، وسيأتي تفسيره في | سورة الأعراف. | < < البقرة :( ٦٦ ) فجعلناها نكالا لما..... > } ٢ < فجعلناها نكالا > ٢ ! أي : عبرة ! ٢ < لما بين يديها > ٢ ! قال قتادة : يعني : لما سلف | من ذنوبهم قبل أن يصيدوا الحيتان ! ٢ < وما خلفها > ٢ ! يعني : ما بعد تلك الذنوب ؛ | وهو أخذهم الحيتان. | | قال محمد : والهاء التي في ( ( جعلناها ) ) هي على هذا التأويل للفعلة. وقيل :| المعنى جعلنا قرية أصحاب السبت ! ٢ < نكالا لما بين يديها > ٢ ! من القرى ! ٢ < وما خلفها > ٢ ! ليتعظوا بهم. والله أعلم. | [ آية ٦٧ - ٦٨ ] |