الفصل الرابع فائدة فيما يجوز أن يكون ناسخا ومنسوخا
وذلك خمسة أقسام
الأول
نسخ القرآن بالقرآن وهو ثابت بالإجماع كقوله تعالى ﴿ ما ننسخ من آية ﴾ أي حكم آية ﴿ أو ننسها ﴾
أي نتركها فلا ننسخها أو نؤخر حكمها فيعمل به حينا نأت بخير منها
أي أنفع منها
ثم قال تعالى ﴿ ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير ﴾ من أمر الناسخ والمنسوخ لأن إثباتهما في القرآن دلالة على الوحدانية ﴿ ألا له الخلق والأمر ﴾

__________


الصفحة التالية
Icon