الباب السابع
في ذكر أدلة نبوة محمد
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الكتاب العزيز
ذكر أدلة نبوة محمدٍ من الكتاب العزيز: والكتاب العزيز كله دليلٌ على صدق رسالته بل كل سورةٍ منهُ دليل عليه لمكان العجز عن الإتيان بمثلها، وقد ورد التحدي بذلك في الكتاب العزيز في خمسة مواضع من ذلك قوله تعالى: (وإنْ كُنْتُم في رَيْبٍ مما نزَّلْنَا على عَبْدِنَا فأتوا بسورةٍ من مثِلِه وادعُوا شهداءَكُم مِنْ دُوْنِ اللهِ إنِّ كنتُمْ صادقينَ). الموضع الثاني: قوله عز وجل: (قلْ لئنِ اجتمعتِ الإنسُ والجنُّ على أنْ يأتوا بمثلِ هذَا القرآنِ لا يأتونَ بمثلهِ ولو كانَ بعضُهم لبعضٍ ظهيراً). الثالث: (أمْ يقولونَ افتراهُ قلْ فأتُوا بعشْرِ سُورٍ مثلِهِ


الصفحة التالية
Icon