٢٨ ٣٠ الإيمان بمحمد ص ﴿ أولئك هم الخاسرون ﴾ مغبونون بفوت المثوبة والمصير إلى العقوبة
< < البقرة :( ٢٨ ) كيف تكفرون بالله..... > > ٢٨ ﴿ كيف تكفرون بالله ﴾ معنى كيف ها هنا استفهام في معنى التعجب للخلق أي اعجبوا من هؤلاء كيف يكفرون بالله وحالهم أتهم كانوا ترابا فأحياهم بأن خلق فيهم الحياة فالخطاب للكفار والتعجب للمؤمنين وقوله تعالى ﴿ ثم يميتكم ﴾ أي في الدنيا ﴿ ثم يحييكم ﴾ في الآخرة للبعث ﴿ ثم إليه ترجعون ﴾ تردون فيفعل بكم ما يشاء فاستعظم المشركون أمر البعث والاعادة فاحتج الله سبحانه عليهم بخلق السموات والأرض فقال
< < البقرة :( ٢٩ ) هو الذي خلق..... > > ٢٩ ﴿ هو الذي خلق لكم ﴾ لأجلكم ﴿ ما في الأرض جميعا ﴾ بعضها للا نتفاع وبعضها للاعتبار ﴿ ثم استوى إلى السماء ﴾ أقبل على خلقها وقصد إليها ﴿ فسواهن سبع سماوات ﴾ فجعلهن سبع سموات مستويات لا شقوق فيها ولا فطور ولا تفاوت ﴿ وهو بكل شيء عليم ﴾ إذ بالعلم يصح الفعل المحكم
< < البقرة :( ٣٠ ) وإذ قال ربك..... > > ٣٠ ﴿ وإذ قال ربك ﴾ واذكر لهم يا محمد إذ قال ربك ﴿ للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة ﴾ يعني آدم جعله خليفة عن الملائكة الذين كانوا سكان الأرض بعد الجن والمراد بذكر هذه القصة ذكر بد خلق الناس ﴿ قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ﴾ كما فعل بنو الجان قاسوا الشاهد على الغائب ﴿ ونحن نسبح بحمدك ﴾ نبرئك من كل سوء ونقول سبحان الله وبحمده ﴿ ونقدس لك ﴾