٥١ ٥٤
< < البقرة :( ٥١ ) وإذ واعدنا موسى..... > > ٥١ ﴿ وإذ واعدنا موسى أربعين ليلة ﴾ أي انقضاءها وتمامها للتكلم معه ﴿ ثم اتخذتم العجل ﴾ معبودا والها ﴿ من بعده ﴾ من بعد خروجه عنكم للميقات ﴿ وأنتم ظالمون ﴾ واضعون العبادة في غير موضعها وهذا تنبيه على أن كفرهم بمحمد ص ليس بأعجب من كفرهم وعبادتهم العجل في زمن موسى عليه السلام
< < البقرة :( ٥٢ ) ثم عفونا عنكم..... > > ٥٢ ﴿ ثم عفونا ﴾ محونا ذنوبكم ﴿ عنكم من بعد ذلك ﴾ من بعد عبادة العجل ﴿ لعلكم تشكرون ﴾ لكي تشكروا نعمتي بالعفو
< < البقرة :( ٥٣ ) وإذ آتينا موسى..... > > ٥٣ ﴿ وإذ آتينا موسى الكتاب والفرقان ﴾ عطف تفسيري يعني التوراة الفارق بين الحق والباطل والحلال والحرام ﴿ لعلكم تهتدون ﴾ لكي تهتدوا بذلك الكتاب من الضلال
< < البقرة :( ٥٤ ) وإذ قال موسى..... > > ٥٤ ﴿ وإذ قال موسى لقومه ﴾ الذين عبدوا العجل ﴿ يا قوم إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل ﴾ إلها ﴿ فتوبوا إلى بارئكم ﴾ يعني خالقكم قالوا كيف نتوب قال ﴿ فاقتلوا أنفسكم ﴾ أي ليقتل البريء منكم المجرم ﴿ ذلكم ﴾ أي