١٤ ١٤٣ محمدا ص من ذرية إبراهيم عليه السلام وأخذ مواثيقهم أن يبينوه ولا يكتموه ثم ذكر قصة تحويل القبلة فقال
< < البقرة :( ١٤٢ ) سيقول السفهاء من..... > > ١٤٢ ﴿ سيقول السفهاء من الناس ﴾ يعني مشركي مكة ويهود المدينة ﴿ ما ولاهم ﴾ ما صرفهم يعنون النبى ﷺ والمؤمنين ﴿ عن قبلتهم التي كانوا عليها ﴾ وهي الصخرة ﴿ قل لله المشرق والمغرب ﴾ يأمر بالتوجه إلى أي جهة شاء ﴿ يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم ﴾ دين مستقيم يريد إني رضيت هذه القبلة لمحمد ﷺ ثم مدح أمته فقال
< < البقرة :( ١٤٣ ) وكذلك جعلناكم أمة..... > > ١٤٣ ﴿ وكذلك ﴾ أي وكما هديناكم صراطا مستقيما ﴿ جعلناكم أمة وسطا ﴾ عدولا خيارا ﴿ لتكونوا شهداء على الناس ﴾ لتشهدوا على الأمم بتبليغ الأ نبياء ﴿ ويكون الرسول عليكم ﴾ على صدقكم ﴿ شهيدا ﴾ وذلك أن الله تعالى يسأل الأمم يوم القيامة فيقول هل بلغكم الرسل الرسالة فيقولون ما بلغنا أحد عنك شيئا فيسأل الرسل فيقولون بلغناهم رسالتك فعصوا فيقول هل لكم شهيد فيقولون نعم أمة محمد ص فيشهدون لهم بالتبليغ وتكذيب قومهم إياهم فتقول الأمم يا رب بم عرفوا ذلك وكانوا بعدنا فيقولون أخبرنا بذلك نبينا في كتابه ثم يزكيهم محمد ص ﴿ وما جعلنا القبلة التي كنت عليها ﴾ أي