إنشائهم وأرزاقهم ﴿ لا تأخذه سنة ﴾ وهي أول النعاس ﴿ ولا نوم ﴾ وهو الغشية الثقيلة ﴿ له ما في السماوات وما في الأرض ﴾ ملكا وخلقا ﴿ من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه ﴾ أي لا يشفع عنده أحد إلا بأمره إبطالا لزعم الكفار أن الأصنام تشفع لهم ﴿ يعلم ما بين أيديهم ﴾ من أمر الدنيا ﴿ وما خلفهم ﴾ من أمر الآخرة ﴿ ولا يحيطون بشيء من علمه ﴾ أي لايعلمون شيئا من معلوم الله تعالى ﴿ إلا بما شاء ﴾ إلا بما أنبأ الله به الأ نبياء وأطلعهم عليه ﴿ وسع كرسيه السماوات والأرض ﴾ أي احتملهما وأطاقهما يعني ملكه وسلطانه وقيل هو الكرسي بعينه وهو مشتمل بعظمته على السموات والأرض وروي عن ابن عباس أن كرسيه علمه ﴿ ولا يؤوده ﴾ أي لا يجهده ولا يثقله ﴿ حفظهما ﴾ أي حفظ السموات والأرض ﴿ وهو العلي ﴾ بالقدرة ونفوذ السلطان عن الأشباه والأمثال ﴿ العظيم ﴾ عظيم الشأن
< < البقرة :( ٢٥٦ ) لا إكراه في..... > > ٢٥٦ ﴿ لا إكراه في الدين ﴾ بعد إسلام العرب لأنهم أكرهوا على الإسلام فلم يقبل منهم الجزية لأنهم كانوا مشركين فلما أسلموا أنزل الله تعالى هذه الاية