٢٨٤ ٢٨٥ رهن مقبوضة ﴿ فإن أمن بعضكم بعضا ﴾ أي لم يخف خيانته وجحوده الحق ﴿ فليؤد الذي اؤتمن ﴾ أي أمن عليه ﴿ أمانته وليتق الله ربه ﴾ بأداء الأمانة ﴿ ولا تكتموا الشهادة ﴾ إذا دعيتم لإقامتها ﴿ ومن يكتمها فإنه آثم ﴾ فاجر ﴿ قلبه ﴾
< < البقرة :( ٢٨٤ ) لله ما في..... > > ٢٨٤ ﴿ لله ما في السماوات وما في الأرض ﴾ ملكا فهو مالك أعيانه ﴿ وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله ﴾ لما نزل هذا جاء ناس من الصحابة إلى النبي ﷺ فقالوا كلفنا من العمل ما لا نطيق إن أحدنا ليحدث نفسه بما لا يحب أن يثبت في قلبه فنحن نحاسب بذلك فقال النبي فلعلكم تقولون كما قالت بنو إسرائيل سمعنا وعصينا وقولوا سمعنا وأطعنا فقالوا سمعنا وأطعنا فأنزل الله تعالى الفرج بقوله ﴿ لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ﴾ فنسخت هذه الآية ما قبلها وقيل إن هذا في كتمان الشهادة وإقامتها ومعنى قوله ﴿ يحاسبكم به الله ﴾ يخبركم به ويعرفكم إياه
< < البقرة :( ٢٨٥ ) آمن الرسول بما..... > > ٢٨٥ ﴿ آمن الرسول ﴾ الاية لما ذكر الله تعالى في هذه السورة الأحكام والحدود وقصص الأنبياء وآيات قدرته ختم السورة بذكر تصديق نبيه عليه السلام