٨٢ ٨٥ محمد عليه السلام وأمره بأن يأخذ العهد على قومه ليؤمنن به ولئن بعث وهم احياء لينصرنه وهذا احتجاج على اليهود وقوله ﴿ أأقررتم ﴾ أي قال الله للنبيين أقررتم بالإيمان به والنصرة له ﴿ وأخذتم على ذلكم إصري ﴾ أي قبلتم عهدي ﴿ قالوا أقررنا قال فاشهدوا ﴾ أي على أنفسكم وعلى أتباعكم ﴿ وأنا معكم من الشاهدين ﴾ عليكم وعليهم
< < آل عمران :( ٨٢ ) فمن تولى بعد..... > > ٨٢ ﴿ فمن تولى ﴾ أعرض من ﴿ بعد ذلك ﴾ بعد أخذ الميثاق وظهور آيات النبي ﷺ ﴿ فأولئك هم الفاسقون ﴾ الخارجون عن الإيمان
< < آل عمران :( ٨٣ ) أفغير دين الله..... > > ٨٣ ﴿ أفغير دين الله يبغون ﴾ بعد أخذ الميثاق عليهم بالتصديق بمحمد عليه السلام ﴿ وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا ﴾ الملائكة والمسلمون ﴿ وكرها ﴾ الكفار في وقت البأس ﴿ وإليه يرجعون ﴾ وعيد لهم أي أيبغون غير دين الله مع أن مرجعهم إليه
< < آل عمران :( ٨٤ ) قل آمنا بالله..... > > ٨٤ ﴿ قل آمنا بالله ﴾ أمر النبي ﷺ أن يقول آمنا بالله وبجميع الرسل من غير تفريق بينهم في الإيمان كما فعلت اليهود والنصارى ونظير هذه الآية قد مضى في سورة البقرة