٨٦ ٩١
< < آل عمران :( ٨٦ ) كيف يهدي الله..... > > ٨٦ ﴿ كيف يهدي الله ﴾ هذا استفهام معناه الإنكار أي لا يهدي الله ﴿ قوما كفروا بعد إيمانهم ﴾ أي اليهود كانوا مؤمنين بمحمد عليه السلام قبل مبعثه فلما بعث كفروا به وقوله ﴿ وشهدوا ﴾ أي وبعد أن شهدوا ﴿ أن الرسول حق وجاءهم البينات ﴾ ما بين في التوراة ﴿ والله لا يهدي القوم الظالمين ﴾ أي لا يرشد من نقض عهود الله بظلم نفسه
< < آل عمران :( ٨٧ ) أولئك جزاؤهم أن..... > > ٨٧ ﴿ أولئك جزاؤهم أن عليهم لعنة الله ﴾ مثل هذه الآية ذكر في سورة البقرة
< < آل عمران :( ٨٩ ) إلا الذين تابوا..... > > ٨٩ ﴿ إلا الذين تابوا من بعد ذلك ﴾ أي راجعوا الإيمان بالله وتصديق نبيه ﴿ وأصلحوا ﴾ أعما لهم
< < آل عمران :( ٩٠ ) إن الذين كفروا..... > > ٩٠ ﴿ إن الذين كفروا بعد إيمانهم ﴾ وهم اليهود ﴿ ثم ازدادوا كفرا ﴾ بالإقامة على كفرهم ﴿ لن تقبل توبتهم ﴾ لأنهم لا يتوبون إلا عند حضور الموت وتلك التوبة لاتقبل
< < آل عمران :( ٩١ ) إن الذين كفروا..... > > ٩١ ﴿ إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار فلن يقبل من أحدهم ملء الأرض ذهبا ﴾ وهو القدر الذي يملؤها يقول لو افتدى من العذاب بملء الأرض ذهبا لم يقبل منه