فلا تجزع من كثرة العدو ﴿ وما النصر إلا من عند الله ﴾ لان من لم ينصره الله فهو مخذول وان كثرت انصاره
< < آل عمران :( ١٢٧ ) ليقطع طرفا من..... > > ١٢٧ ﴿ ليقطع طرفا ﴾ اي نصركم ببدر ليقطع طرفا اي ليهدم ركنا من اركان الشرك بالقتل والاسر ﴿ أو يكبتهم ﴾ اي يخزيهم و يذلهم يعني الذين انهزموا قوله
< < آل عمران :( ١٢٨ ) ليس لك من..... > > ١٢٨ ﴿ ليس لك من الأمر شيء ﴾ الاية لما كان يوم احد من المشركين ما كان من كسر رباعية النبي ﷺ وشجه فقال كيف يفلح قوم خضبوا وجه نبيهم وهو يدعوهم الى ربهم فأنزل الله تعالى هذه الاية يعلمه ان كثيرا منهم سيؤمنون والمعنى ليس لك من الأمر في عذابهم او استصلاحهم شيء حتى يقع انابتهم او تعذيبهم وهو قوله ﴿ أو يتوب عليهم أو يعذبهم ﴾ فلما نفى الامرعن نبييه عليه السلام ذكر ان جميع الامر له فمن شاء عذبه ومن شاء غفر له وهو قوله
< < آل عمران :( ١٢٩ ) ولله ما في..... > > ١٢٩ ﴿ ولله ما في السماوات وما في الأرض يغفر لمن يشاء ﴾ اي الذنب العظيم للموحدين ﴿ ويعذب من يشاء ﴾ يريد المشركين على الذنب الصغير ﴿ والله غفور ﴾ لاوليائه ﴿ رحيم ﴾ بهم
< < آل عمران :( ١٣٠ ) يا أيها الذين..... > > ١٣٠ ﴿ يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا الربا ﴾ الاية هو انهم كانو يزيدون على المال

__________


الصفحة التالية
Icon