٣ ٦
< < النساء :( ٣ ) وإن خفتم ألا..... > > ٣ ﴿ وإن خفتم ألا تقسطوا ﴾ ألا تعدلوا ﴿ في اليتامى ﴾ أي في نكاح اليتامى وهمكم ذلك ﴿ فانكحوا ما طاب ﴾ أي الطيب ﴿ لكم من النساء ﴾ يعني من اللاتي تحل دون المحرمات والمعنى أن الله سبحانه قال لنا فكما تخافون ألا تعدلوا بين اليتامى إذا كفلتموهم فخافوا أيضا ألا تعدلوا بين النساء إذا نكحتموهن فانكحوا من النساء ﴿ مثنى ﴾ أي اثنتين اثنتين ﴿ وثلاث ﴾ ثلاثا ثلاثا ﴿ ورباع ﴾ أربعا أربعا ﴿ فإن خفتم ألا تعدلوا ﴾ أي في الأربع ﴿ فواحدة ﴾ أي فلينكح كل واحد منكم واحدة و ﴿ ذلك ﴾ أن نكاح هؤلاء النسوة على قلة عددهن ﴿ أدنى ﴾ أي أقرب إلى العدل وهو قوله ﴿ ألا تعولوا ﴾ أي تميلوا وتجوروا
< < النساء :( ٤ ) وآتوا النساء صدقاتهن..... > > ٤ ﴿ وآتوا النساء ﴾ أيها الأزواج ﴿ صدقاتهن ﴾ مهورهن ﴿ نحلة ﴾ فريضة وتدينا ﴿ فإن طبن لكم ﴾ أي إن طابت لكم أنفسهن ﴿ عن شيء ﴾ من الصداق ﴿ فكلوه هنيئا ﴾ في الدنيا لا يقضي به عليكم سلطان ﴿ مريئا ﴾ في الآخرة لا يؤاخذكم الله به
< < النساء :( ٥ ) ولا تؤتوا السفهاء..... > > ٥ ﴿ ولا تؤتوا السفهاء ﴾ أي النساء والصبيان ﴿ أموالكم التي جعل الله لكم قياما ﴾ لمعايشكم وصلاح دنياكم يقول لا تعمد إلى مالك الذي خولك الله وجعله لك معيشة فتعطيه امرأتك وبنيك فيكونوا هم الذين يقومون عليك ثم تنظر إلى ما في أيديهم ولكن أمسك مالك وأصلحه وكن أنت الذي تنفق عليهم في كسوتهم ورزقهم وهو قوله ﴿ وارزقوهم فيها ﴾ أي اجعلوا لهم فيها رزقا ﴿ واكسوهم وقولوا لهم قولا معروفا ﴾ أي عدة جميلة من البر والصلة
< < النساء :( ٦ ) وابتلوا اليتامى حتى..... > > ٦ ﴿ وابتلوا اليتامى ﴾ أي اختبروهم في عقولهم وأديانهم ﴿ حتى إذا بلغوا النكاح ﴾