ليقاسوه وينالوه ﴿ إن الله كان عزيزا ﴾ قويا لا يغلبه شيء ﴿ حكيما ﴾ فيما د بر وقوله
< < النساء :( ٥٧ ) والذين آمنوا وعملوا..... > > ٥٧ ﴿ وندخلهم ظلا ظليلا ﴾ يعني ظل هواء الجنة وهو ظليل أي دائم لا تنسخه الشمس
< < النساء :( ٥٨ ) إن الله يأمركم..... > > ٥٨ ﴿ إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها ﴾ نزلت في رد مفتاح الكعبة على عثمان بن طلحة الحجبي حين أخذ منه قسرا يوم فتح مكة فأمره الله تعالى برده عليه ثم هذه الآية عامة في رد الأمانات إلى أصحابها كيف ما كانوا ﴿ إن الله نعما يعظكم به ﴾ أي نعم شيئا يعظكم به وهو القرآن ﴿ إن الله كان سميعا ﴾ لمقالتكم في الأمانة والحكم ﴿ بصيرا ﴾ بما تعملون فيها قال أبو روق قال النبي ﷺ لعثمان أعطني المفتاح فقال هاك بأمانة الله ودفعه إليه فأراد عليه السلام أن يدفعه إلى العباس فنزلت هذه الآية فقال النبي ﷺ لعثمان هاك بأمانة الله خالدة تالدة لا ينزعها عنكم إلا ظالم ثم إن عثمان هاجر ودفع إلى أخيه شيبة فهو في ولده إلى اليوم