١٨ ٢١
< < المائدة :( ١٨ ) وقالت اليهود والنصارى..... > > ١٨ ﴿ وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه ﴾ أما اليهود فإنهم قالوا إن الله من حنته وعطفه علينا كالأب الشفيق وأما النصارى فإنهم تأولوا قول عيسى إذا صليتم فقولوا يا أبانا الذي في السماء نقدس اسمه وأراد أنه في بره ورحمته بعباده الصالحين كالأب الرحيم وقيل أرادوا نحن أبناء رسل الله وإنما قالوا هذا حين حذرهم النبي ﷺ عقوبة الله فقال الله ﴿ قل فلم يعذبكم بذنوبكم ﴾ أي فلم عذب من قبلكم بذنوبهم كأصحاب السبت وغيرهم ﴿ بل أنتم بشر ممن خلق ﴾ كسائر بني آدم ﴿ يغفر لمن يشاء ﴾ لمن تاب من اليهودية ﴿ ويعذب من يشاء ﴾ من مات عليها وقوله
< < المائدة :( ١٩ ) يا أهل الكتاب..... > > ١٩ ﴿ على فترة من الرسل ﴾ على انقطاع من الأنبياء ﴿ أن تقولوا ﴾ لئلا تقولوا ﴿ ما جاءنا من بشير ولا نذير ﴾ وقوله
< < المائدة :( ٢٠ ) وإذ قال موسى..... > > ٢٠ ﴿ وجعلكم ملوكا ﴾ أي جعل لكم الخدم والحشم وهم أول من ملك الخدم والحشم من بني آدم ﴿ وآتاكم ما لم يؤت أحدا من العالمين ﴾ من فلق البحر لكم وإغراق عدوكم والمن والسلوى وغير ذلك
< < المائدة :( ٢١ ) يا قوم ادخلوا..... > > ٢١ ﴿ يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة ﴾ المطهرة يعني الشام وذلك أنها طهرت من