أي بجزاء فعلهما ﴿ نكالا ﴾ عقوبة ﴿ من الله والله عزيز ﴾ في انتقامه ﴿ حكيم ﴾ فيما أوجب من القطع
< < المائدة :( ٣٩ ) فمن تاب من..... > > ٣٩ ﴿ فمن تاب من بعد ظلمه ﴾ الناس ﴿ وأصلح ﴾ العمل بعد السرقة ﴿ فإن الله يتوب عليه ﴾ يعود عليه بالرحمة
< < المائدة :( ٤٠ ) ألم تعلم أن..... > > ٤٠ ﴿ ألم تعلم أن الله له ملك السماوات والأرض يعذب من يشاء ﴾ على الذنب الصغير ﴿ ويغفر لمن يشاء ﴾ الذنب العظيم ﴿ يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر ﴾ إذ كنت موعود النصر عليهم وهم المنافقون وبان لهم ذلك بقوله ﴿ من الذين قالوا آمنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم ومن الذين هادوا سماعون ﴾ أي فريق سماعون ﴿ للكذب ﴾ يسمعون منك ليكذبوا عليك فيقولون سمعنا منه كذا وكذا لما لم يسمعوا ﴿ سماعون لقوم آخرين لم يأتوك ﴾ أي هم عيون لأولئك الغيب ينقلون إليهم أخبارك ﴿ يحرفون الكلم من بعد مواضعه ﴾ من بعد أن وضعه الله مواضعه يعني آية الرجم ﴿ يقولون إن أوتيتم هذا فخذوه ﴾ يعني يهود خيبر بالجلد وهم الذين ذكروا في قوله ﴿ لقوم آخرين لم يأتوك ﴾ وذلك أنهم بعثوا إلى قريظة ليستفتوا محمد ص في الزانيين المحصنين وقالوا لهم إن أفتى بالجلد فاقبلوا وإن أفتى بالرجم فلا تقبلوا فذلك قوله ﴿ إن أوتيتم هذا ﴾ يعني الجلد ﴿ فخذوه ﴾