٤٧ ٤٨ ﴿ وآتيناه الإنجيل فيه هدى ونور ومصدقا لما بين يديه من التوراة وهدى وموعظة ﴾ معناه وهاديا وواعظا
< < المائدة :( ٤٧ ) وليحكم أهل الإنجيل..... > > ٤٧ ﴿ وليحكم أهل الإنجيل ﴾ أي وقلنا لهم ليحكموا بهذا الكتاب في ذلك الوقت ﴿ وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه ﴾ أي شاهدا وأمينا وحفيظا ورقيبا على الكتب التي قبله فما أخبر أهل الكتاب بأمر فإن كان في القرآن فصدقوا وإلا فكذبوا ﴿ فاحكم بينهم ﴾ بين اليهود ﴿ بما أنزل الله ﴾ بالقرآن والرجم ﴿ ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق ﴾ يقول لا تتبعهم عما عندك من الحق فتتركه وتتبعهم ﴿ لكل جعلنا منكم ﴾ من أمة موسى وعيسى ومحمد صلى الله عليهم أجمعين ﴿ شرعة ومنهاجا ﴾ سبيلا وسنة فللتوراة شريعة وللإنجيل شريعة وللقرآن شريعة ﴿ ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ﴾ على أمر واحد ملة الإسلام ﴿ ولكن ليبلوكم ﴾ ليختبركم ﴿ في ما آتاكم ﴾ أعطاكم من الكتاب والسنن ﴿ فاستبقوا الخيرات ﴾ سارعوا إلى الأعمال الصالحة الزاكية ﴿ إلى الله مرجعكم جميعا ﴾ أنتم وأهل الكتاب ﴿ فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون ﴾ من الدين والفرائض والسنن يعني إن الأمر سيؤول إلى ما يزول معه الشكوك بما يحصل من اليقين