١٠٦ على الذنوب ﴿ لا يضركم من ضل ﴾ من أهل الكتاب ﴿ إذا اهتديتم ﴾ أنتم ﴿ إلى الله مرجعكم جميعا ﴾ مصيركم ومصير من خالفكم ﴿ فينبئكم بما كنتم تعملون ﴾ يجازيكم بأعمالكم
< < المائدة :( ١٠٦ ) يا أيها الذين..... > > ١٠٦ ﴿ يا أيها الذين آمنوا شهادة بينكم ﴾ نزلت هذه الآيات في قصة تميم وعدي وبديل خرجوا تجارا إلى الشام فمرض بديل ودفع إليهما متاعه وأوصى إليهما أن يدفعاه إلى أهله إذا رجعا فأخذا من متاعه إناء من فضة وردا الباقي إلى أهله فعلموا بخيانتهما ورفعوهما إلى رسول الله ﷺ فأنزل الله تعالى هذه الآيات ومعنى الآية ليشهدكم ﴿ إذا حضر أحدكم الموت ﴾ وأردتم الوصية ﴿ اثنان ذوا عدل منكم ﴾ من أهل ملتكم تشهدونهما على الوصية ﴿ أو آخران من غيركم ﴾ من غير دينكم إذا ﴿ ضربتم ﴾ سافرتم ﴿ في الأرض فأصابتكم مصيبة الموت ﴾ علم الله أن من الناس من يسافر فيصحبة في سفره أهل الكتاب دون المسلمين ويحضره الموت فلا يجد من يشهده على وصيته من المسلمين فقال ﴿ أو آخران من غيركم ﴾ فالذميان في السفر خاصة إذا لم يوجد غيرهما تقبل شهادتهما في ذلك وقوله ﴿ تحبسونهما من بعد الصلاة فيقسمان بالله إن ارتبتم لا نشتري به ثمنا ﴾