٥ ٨ وخلق الليل والنهار ﴿ إلا كانوا عنها معرضين ﴾ تاركين التفكر فيها
< < الأنعام :( ٥ ) فقد كذبوا بالحق..... > > ٥ ﴿ فقد كذبوا ﴾ يعني مشركي أهل مكة ﴿ بالحق لما جاءهم ﴾ يعني القرآن ﴿ فسوف يأتيهم أنباء ما كانوا به يستهزؤون ﴾ أي أخبار استهزائهم وجزاؤه
< < الأنعام :( ٦ ) ألم يروا كم..... > > ٦ ﴿ ألم يروا ﴾ يعني هؤلاء الكفار ﴿ كم أهلكنا من قبلهم من قرن ﴾ من جيل وأمة ﴿ مكناهم في الأرض ما لم نمكن لكم ﴾ أعطيناهم من المال والعبيد والأنعام ما لم نعطكم ﴿ وأرسلنا السماء ﴾ المطر ﴿ عليهم مدرارا ﴾ كثير الدر وهو إقباله ونزوله بكثرة ﴿ فأهلكناهم بذنوبهم ﴾ بكفرهم ﴿ وأنشأنا ﴾ أوجدنا ﴿ من بعدهم قرنا آخرين ﴾ وهذا احتجاج على منكري البعث
< < الأنعام :( ٧ ) ولو نزلنا عليك..... > > ٧ ﴿ ولو نزلنا عليك ﴾ الآية قال مشركو مكة لن نؤمن لك حتى تأتينا بكتاب من السماء جملة واحدة معاينة فقال الله ﴿ ولو نزلنا عليك كتابا ﴾ أي مكتوبا ﴿ في قرطاس ﴾ يعني الصحيفة ﴿ فلمسوه بأيديهم ﴾ فعاينوا ذلك معاينة ومسوه بأيديهم ﴿ لقال الذين كفروا إن هذا إلا سحر مبين ﴾ أخبر الله تعالى أنهم يدفعون الدليل حتى لو رأوا الكتاب ينزل من السماء لقالوا سحر
< < الأنعام :( ٨ ) وقالوا لولا أنزل..... > > ٨ ﴿ وقالوا لولا أنزل عليه ملك ﴾ طلبوا ملكا يرونه يشهد له بالرسالة فقال الله عز وجل ﴿ ولو أنزلنا ملكا لقضي الأمر ﴾ لأهلكوا بعذاب الاستئصال كسنة من قبلهم ممن طلبوا الآيات فلم يؤمنوا ﴿ ثم لا ينظرون ﴾ لا يمهلون لتوبة ولا لغير ذلك