٦٥ ٦٧ ينجيهم ثم هم يشركون معه الأصنام التي قد علموا أنها من صنعتهم وأنها لا تضر ولا تنفع والكرب أشد الغم ثم أخبر أته قادر على تعذيبهم فقال
< < الأنعام :( ٦٥ ) قل هو القادر..... > > ٦٥ ﴿ قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم ﴾ كالصيحة والحجارة والماء ﴿ أو من تحت أرجلكم ﴾ كالخسف والزلزلة ﴿ أو يلبسكم شيعا ﴾ يخلطكم فرقا بأن يبث فيكم الأهواء المختلفة فتخالفون وتقاتلون وهو معنى قوله ﴿ ويذيق بعضكم بأس بعض انظر كيف نصرف ﴾ نبين لهم ﴿ الآيات ﴾ في القرآن ﴿ لعلهم يفقهون ﴾ لكي يعلموا
< < الأنعام :( ٦٦ ) وكذب به قومك..... > > ٦٦ ﴿ وكذب به ﴾ بالقرآن ﴿ قومك وهو الحق قل لست عليكم بوكيل ﴾ بمسلط أي إنما أدعوكم إلى الله ولم أومر بحربكم ولا أخذكم بالإيمان وهذا منسوخ بآية القتال
< < الأنعام :( ٦٧ ) لكل نبإ مستقر..... > > ٦٧ ﴿ لكل نبإ مستقر ﴾ لكل خبر يخبره الله وقت ومكان يقع فيه من غير خلف