١١٢ ١١٤ بالصدق والنبوة ﴿ وحشرنا عليهم ﴾ وجمعنا عليهم ﴿ كل شيء ﴾ في الدنيا ﴿ قبلا ﴾ و ﴿ قبلا ﴾ أي معاينة ومواجهة ﴿ ما كانوا ليؤمنوا ﴾ لما سبق لهم من الشقاء ﴿ إلا أن يشاء الله ﴾ أن يهديهم ﴿ ولكن أكثرهم يجهلون ﴾ أنهم لو أوتوا بكل آية ما آمنوا
< < الأنعام :( ١١٢ ) وكذلك جعلنا لكل..... > > ١١٢ ﴿ وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا ﴾ كما ابتليناك بهؤلاء القوم كذلك جعلنا لكل نبي قبلك أعداء ليعظم ثوابه والعدو هاهنا يراد به الجمع ثم بين من هم فقال ﴿ شياطين الإنس ﴾ يعني مردة الإ نس والشيطان كل متمرد عات من الجن والإ نس ﴿ يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا ﴾ يعني إن شياطين الجن الذين هم من جند إبليس يوحون إلى كفار الإنس ومردتهم فيغرونهم بالمؤمنين وزخرف القول باطله الذي زين ووشي بالكذب والمعنى أنهم يزينون لهم الأعمال القبيحة غرورا ﴿ ولو شاء ربك ما فعلوه ﴾ لمنع الشياطين من الوسوسة للإنس
< < الأنعام :( ١١٣ ) ولتصغى إليه أفئدة..... > > ١١٣ ﴿ ولتصغى إليه ﴾ ولتميل إلى ذلك الزخرف والغرور ﴿ أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة ﴾ قلوب الذين لا يصدقون بالبعث ﴿ وليرضوه ﴾ ليحبوه ﴿ وليقترفوا ﴾ ليعملوا ما هم عاملون
< < الأنعام :( ١١٤ ) أفغير الله أبتغي..... > > ١١٤ ﴿ أفغير الله ﴾ أي قل لأهل مكة أفغير الله ﴿ أبتغي حكما ﴾ قاضيا بيني وبينكم ﴿ وهو الذي أنزل إليكم الكتاب ﴾ القرآن ﴿ مفصلا ﴾ مبينا فيه أمره ونهيه ﴿ والذين آتيناهم الكتاب ﴾