من اليهود والنصارى ﴿ يعلمون ﴾ أن القرآن ﴿ منزل من ربك بالحق فلا تكونن من الممترين ﴾ من الشاكين أنهم يعلمون ذلك
< < الأنعام :( ١١٥ ) وتمت كلمة ربك..... > > ١١٥ ﴿ وتمت كلمة ربك ﴾ أقضيته وعدا ته لأوليائه في أعدائه ﴿ صدقا ﴾ فيما وعد ﴿ وعدلا ﴾ فيما حكم والمعنى صادقة عادلة ﴿ لا مبدل لكلماته ﴾ لا مغير لحكمه ولا خلف لوعده ﴿ وهو السميع ﴾ لتضرع أوليائه ولقول أعدائه ﴿ العليم ﴾ بما في قلوب الفريقين
< < الأنعام :( ١١٦ ) وإن تطع أكثر..... > > ١١٦ ﴿ وإن تطع أكثر من في الأرض ﴾ يعني المشركين ﴿ يضلوك عن سبيل الله ﴾ دين الله الذي رضيه لك وذلك أنهم جادلوه في أكل الميتة وقالوا أتأكلون ما قتلتم ولا تأكلون ما قتل ربكم ﴿ إن يتبعون إلا الظن ﴾ في تحليل الميتة ﴿ وإن هم إلا يخرصون ﴾ يكذبون في تحليل ما حرمه الله
< < الأنعام :( ١١٨ ) فكلوا مما ذكر..... > > ١١٨ ﴿ فكلوا مما ذكر اسم الله عليه ﴾ أي مما ذكي على اسم الله ﴿ إن كنتم بآياته مؤمنين ﴾ تأكيد لاستحلال ما أباحه الشرع ثم أبلغ في إباحة ما ذبح على اسم الله بقوله
< < الأنعام :( ١١٩ ) وما لكم ألا..... > > ١١٩ ﴿ وما لكم ألا تأكلوا مما ذكر اسم الله عليه ﴾ عند الذبح ﴿ وقد فصل ﴾ بين ﴿ لكم ما حرم عليكم ﴾ في قوله ﴿ حرمت عليكم الميتة ﴾ الآية ﴿ إلا ما اضطررتم إليه ﴾