من عبادة الأصنام
< < الأنعام :( ١٢٣ ) وكذلك جعلنا في..... > > ١٢٣ ﴿ وكذلك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها ﴾ يعني كما أن فساق مكة أكابرها كذلك جعلنا فساق كل قرية أكابرها يعني رؤساءها ومترفيها ﴿ ليمكروا فيها ﴾ بصد الناس عن الإيمان ﴿ وما يمكرون إلا بأنفسهم ﴾ لأن وبال مكرهم يعود عليهم ﴿ وما يشعرون ﴾ أنهم يمكرون بها
< < الأنعام :( ١٢٤ ) وإذا جاءتهم آية..... > > ١٢٤ ﴿ وإذا جاءتهم آية ﴾ مما أطلع الله عليه نبيه عليه السلام مما يخبرهم به ﴿ قالوا لن نؤمن حتى نؤتى مثل ما أوتي رسل الله ﴾ حتى يوحى إلينا ويأتينا جبريل فنصدق به وذلك أن كل واحد من القوم سأل أن يخص بالوحي كما قال الله ﴿ بل يريد كل امرئ منهم أن يؤتى صحفا منشرة ﴾ فقال الله سبحانه ﴿ الله أعلم حيث يجعل رسالته ﴾ يعني أنهم ليسوا بأهل لها هو أعلم بمن يختص بالرسالة ﴿ سيصيب الذين أجرموا صغار ﴾ مذلة وهوان ﴿ عند الله ﴾ أي ثابت لهم عند الله ذلك
< < الأنعام :( ١٢٥ ) فمن يرد الله..... > > ١٢٥ ﴿ فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ﴾ يوسع قلبه ويفتحه ليقبل الإسلام ﴿ ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا ﴾ شديد الضيق ﴿ كأنما يصعد في السماء ﴾ إذا كلف الإيمان لشدته وثقله عليه ﴿ كذلك ﴾ مثل ما قصصنا عليك ﴿ يجعل الله الرجس ﴾ العذاب ﴿ على الذين لا يؤمنون ﴾