١٣٧ ١٣٨ لله أطعم الضيفان والمساكين فما سقط مما جعلوه لله في نصيب الأوثان تركوه وقالوا إن الله غني عن هذا وإن سقط مما جعلوه للأوثان من نصيب الله التقطوه وردوه إلى نصيب الصنم وقالوا إنه فقير فذلك قوله ﴿ فما كان لشركائهم فلا يصل إلى الله وما كان لله فهو يصل إلى شركائهم ﴾ ثم ذم فعلهم فقال ﴿ ساء ما يحكمون ﴾ أي ساء الحكم حكمهم حيث صرفوا ما جعلوه لله على جهة التبرز إلى الأوثان
< < الأنعام :( ١٣٧ ) وكذلك زين لكثير..... > > ١٣٧ ﴿ وكذلك ﴾ ومثل ذلك الفعل القبيح ﴿ زين لكثير من المشركين قتل أولادهم شركاؤهم ﴾ يعني الشياطين أمروهم بأن يئدوا أولادهم خشية العيلة ﴿ ليردوهم ﴾ ليهلكوهم في النار ﴿ وليلبسوا عليهم دينهم ﴾ ليخلطوا ويدخلوا عليهم الشك في دينهم ثم أخبر أن جميع ما فعلوه كان بمشيئته فقال ﴿ ولو شاء الله ما فعلوه فذرهم وما يفترون ﴾ من أن لله شريكا
< < الأنعام :( ١٣٨ ) وقالوا هذه أنعام..... > > ١٣٨ ﴿ وقالوا هذه أنعام وحرث حجر ﴾ حرموا أنعاما وحرثا وجعلوها لأصنامهم فقالوا ﴿ لا يطعمها إلا من نشاء بزعمهم ﴾ أعلم الله سبحانه أن هذا التحريم كذب من جهتهم ﴿ وأنعام حرمت ظهورها ﴾ كالسائبة والبحيرة والحامي ﴿ وأنعام لا يذكرون اسم الله عليها ﴾ يقتلونها لآلهتهم خنقا أو وقذا ﴿ افتراء عليه ﴾ أي يفعلون ذلك للافتراء على الله وهو أنهم زعموا أن الله أمرهم بذلك